نبض التسامح
صفحة 1 من اصل 1
نبض التسامح
{{ نبض التسامح }}
=--=--=-=--=--=--=--=--=-
لا تحزنوا أبدا" على من تظاهر
أنه نعم الصديق
يدعي زورا" ويهتانا" أنه أوفى
و أصدق من شقيق
قائلا" إني جوارك لا تخف أبدا"
ولا تخشى الطريق
وها أنا وجدت دمي دون جرح
قد أريق
وبدون خنجر ينغمس بين الضلوع
بل قد ذبحت بالغدر العتيق
بيد أبدت مودة ظاهرة
و أبدت الود والحب الرقيق
ويد وسط أمواج الحياة تمتد لي
وظننتها ستنقذني
فتركتني وحيدا" بلا طوق
غـــــــــريق
وشعاع بدا في الكون يزهو
قلت هذا قد ينير
فلم ينير بل كان بركانا"
وكان حريق
وصديق قلت هذا أخي فلم أجده
لوقت فيه أحتاج السلامة
والأمان مع الرفيق
فبدت مخالبه و أنيابه وعرفت أني
قد خدعت فلم يكن أبدا"
صديق
ضيع الأيام كانت بيننا
وأحلاما" بنيناها سويا"
فضيع مني هدىّ
الطريق
إنه زيف الحقائق والمرؤة
إنه زيف البريق
مد يده ذات يوم لي
بكأس فيه سما"
قائلا" إن ذاك هو الرحيق
ليتكم إخواني قد أسقطوموني
في غيابة الجب السحيق
إخوتي أنتم وأخوة يوسف قبلكم
قد سامحهم ذاك النبي
الصدوق العفيف الرقيق
أعطانا درسا" في التسامح والنقاء
بعزة منه لمن خان الأخوة والأمانة
والصديق
فالناس مثل معادن قد تجد منها القوي
والأصيل كما تجد فيها الضعيف أو
الرخيص والهش الرقيق
فاليوم أرجو أن أسامح مثل يوسف
فهو كالياقوت والمرجان حتما"
والعقيق
إنني سامحت من أخطأ بحقي
إنني أرجو من الله الهداية
وتكملة السلامة
حتى ينتهي في أي يوم
ذياك الطريق
فتلك نعمةةينعم الله بها
على من أراد عفوه
وقبل أن يفنى يفيق
فدع انتقامك للمعز فإنه
يحميك وحده من العدو
من الصديق
يهدينا وإياكم إلى صراط مستقيم
فلنســــــــامح
إنه أفضل سبيل
إنه أفضل طريق
************************************************** ****************
=--=--=-=--=--=--=--=--=-
لا تحزنوا أبدا" على من تظاهر
أنه نعم الصديق
يدعي زورا" ويهتانا" أنه أوفى
و أصدق من شقيق
قائلا" إني جوارك لا تخف أبدا"
ولا تخشى الطريق
وها أنا وجدت دمي دون جرح
قد أريق
وبدون خنجر ينغمس بين الضلوع
بل قد ذبحت بالغدر العتيق
بيد أبدت مودة ظاهرة
و أبدت الود والحب الرقيق
ويد وسط أمواج الحياة تمتد لي
وظننتها ستنقذني
فتركتني وحيدا" بلا طوق
غـــــــــريق
وشعاع بدا في الكون يزهو
قلت هذا قد ينير
فلم ينير بل كان بركانا"
وكان حريق
وصديق قلت هذا أخي فلم أجده
لوقت فيه أحتاج السلامة
والأمان مع الرفيق
فبدت مخالبه و أنيابه وعرفت أني
قد خدعت فلم يكن أبدا"
صديق
ضيع الأيام كانت بيننا
وأحلاما" بنيناها سويا"
فضيع مني هدىّ
الطريق
إنه زيف الحقائق والمرؤة
إنه زيف البريق
مد يده ذات يوم لي
بكأس فيه سما"
قائلا" إن ذاك هو الرحيق
ليتكم إخواني قد أسقطوموني
في غيابة الجب السحيق
إخوتي أنتم وأخوة يوسف قبلكم
قد سامحهم ذاك النبي
الصدوق العفيف الرقيق
أعطانا درسا" في التسامح والنقاء
بعزة منه لمن خان الأخوة والأمانة
والصديق
فالناس مثل معادن قد تجد منها القوي
والأصيل كما تجد فيها الضعيف أو
الرخيص والهش الرقيق
فاليوم أرجو أن أسامح مثل يوسف
فهو كالياقوت والمرجان حتما"
والعقيق
إنني سامحت من أخطأ بحقي
إنني أرجو من الله الهداية
وتكملة السلامة
حتى ينتهي في أي يوم
ذياك الطريق
فتلك نعمةةينعم الله بها
على من أراد عفوه
وقبل أن يفنى يفيق
فدع انتقامك للمعز فإنه
يحميك وحده من العدو
من الصديق
يهدينا وإياكم إلى صراط مستقيم
فلنســــــــامح
إنه أفضل سبيل
إنه أفضل طريق
************************************************** ****************
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى